رواية فيروز الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورا سمير

رواية فيروز الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورا سمير

 

22


روح قربت من حنين واخدتها في حضنها هي وشذى


زين كان متأثر جداً


شذى وقتها افتكرت الرساله ال هبه مامتم عطياهلها وقالت بصوت باكي: افتكرت ماما قالتلي انها لو في يوم مبقتش معانا نقرأ الرساله دي


وراحت جري تجيب الرسالة واول ما نزلت حنين اخدتها


حنين اتصدمت اول ما قرأت ال فيها


شذى وعنيها غرقانه في الدموع : مكتوب ايه


حنين ما ردتش وفضلت سابته مكانها ودموعها بتتساقط






شذى اخدت الورقه وقرأتها بصت عالي : حبيباتي مهما هتكلم مش هتعرفوا بحبكم قد ايه ولازم تعرفوا اني مش مامتكم بس والله حبيتكم اكتر من اي حد وحور اختكم بس في الاول والاخر لازم تتعودوا على غيابي لإن كدا ولا كدا هموت ايوه عندي سر*ان وانتم طول ما بشوفكم قلبي بيطقطع عليكم طول ما بشوفكم فلازم تتعودوا على غيابي وانت زين يا بني متنساش توديهم العنوان ال عطيتهولك في اقرب وقت


شذى خلصت قرائتها وهي بتبكي بوجع شذى وقتها حرفياً معدش عندها طاقة وروح اخدتها في حضنها


حنين كانت في حالة لا يرسى لها هي الاخرى كانت بتبكي كل ال قادرة تعمله انها تبكي زين من غير حتى ما يفكر راح وحضنها وقالها وهو بيمسح دموعها : طول ما انا موجود ما شوفكيش تبكي


حنين ببراءة : حاضر


اليوم دا كان صعب عليهم حجات كتير كانت صعب يستوعبوها ومر شهر كامل وحنين وشذى بيحاولوا يتقبلوا فكرة ان هبة سابتهم وزين معاملته مع حنين كل ما بتتغير للأحسن لإن حنين من مسؤليته عرف حجات كتير وحشه كانت بتحصلها اتأكد ان حنين غير اي حد


حنين ببراءة : زين هتروح الشركة النهاردة


زين : لأ مش رايح


حنين : ليه


زين : بقول مثلاً كدا يعني انا وانتِ سوى النهاردة


حنين بكسوف : عيب


زين : عمرك ما فهمتيني صح انا بقول انا وانتِ سوى النهاردة جوى المطبخ


حنين : يعني زين الصاوي بنفسه هيدخل مطبخي


زين : خلاص والله عندي حل تاني اخد شذى وروح نتفسح وانتِ تقعدي تخضري الغدا


حنين داست على رجل زين بغيظ : هو انا خدامتكم وانا معرفش


زين : خلاص اهدي والله كنت بهزر روحي اجهزي يلا


حنين : ليه


زين : روحي اسمعي الكلام وانجزي


حنين : طيب وروح وشذى


زين : ما لكيش دعوة بيهم هما بيجهزوا


حنين : طيب اخدى بلاه عليك هسألك سؤال من زمان عاوزه اسأله






زين : ايه هو


حنين : انت ليه مش بتتكلم صعيدي


زين : وانتِ كمان مش بتتكلمي صعيدي


حنين : ماما هبة مصرية واحنا مكناش بنتكلم غير معاها فمش متعودة على لغة الصعيد قوي وانت


زين : انا معظم شغلي كان في ي مصر عشان كدا اتعودت على لغة مصر لكن مش معنى اكده ان الصعيد ال جوايا مشي


حنين فضلت تضحك عليه وزين كان لسه هيمسكها لكنها طلعت تجري تجهز نفسها


بعد 10 دقايق كان الكل نزل الا حنين استنوها شوية وبعد كدا نزلت كانت ايه في الجمال كالعادة ونولت كان ال يفرق بينها وبين روح انها مختمره وان روح مش مختمرة ولـكن هما الاتنين محدش يعرف يفرق بينهم في الشكل


بس استغربوا لما لقوا زين مجهز هدومهم في شنط سفر


روح : يا ترى ناوي على ايه يا جوز اختي


زين : ما تخافوش ناوي عل مصيبه


شذى : تصدق بالله انا كدا اطمنت


حنين : المهم رايحين فين


زين : مصر بإذن الله وراح مطلع جوزات سفرهم


روح بفرحه لا توصف : واخيراً هرجعلك من تاني يا بلدي


زين وحنين وشذى قالوا كلهم مره واحده باستغراب : ارجعلك


روح : مستغربين كدا ليه


حنين : اصلك يا هانم محكتيليش


روح : طيب تعاول نركب بس العربية تروح المطار وفي الطريق نتحدتت


حنين : ماشي


وكلهم راحوا ركبوا العربية وزين ودى الشنط العربية واتحركوا


شذى : احكي بقا يا بنتي


روح : بصوا انا يا جماعة كل دراستي كانت في مصر


حنين : لوحدك






روح تكمل بحزن : ايوه لوحدي كنت بقضي وقتي كل مع اصحابي والمفروض السن عن دي اكون في الجامعة بس من يوم ما اتجوزت وجيت هنا وانا سبت كل صحابي في مصر وجيت هنا معاه بس هو مات واهلوا بعد كدا طردوني عشان كنت حامل في بنت


حنين : ياه كل ده لوحدك يا روحي يلا انسي اديكي هترجعي لصحابك


روح ببراءة : فعلاً


بعد يومين من وصولهم مصر الكل كان متجمع تحت


زين : يلا هنتأخر ومش عاوز حد يسأل المره دي


حنين : حاضر


زين اخدهم وركبوا العربية وراحو عند بيت كبير زين نزل وخبط على الباب


ست في سن الخمسين فتحتلهم وكانت مصدومة اول ما شافتهم ودموعها نزلوا على خديها : بناتي و …


يتبع …


       الفصل الثالث والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×